مايكروسوفت، إنتل ونوكيا يدعمان مناطق تكنولوجية في تنمية اقليم قناة السويس

إنشاء مناطق تكنولوجية المتخصصة كجزء من مشروع تنمية إقليم قناة السويس، بتكلفة 15 بلیون جنيه مصري كما صرح المهندس عاطف حلمي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن إنشاء المناطق التكنولوجية المتخصصة كجزء من إقليم قناة السويس، الغنية في صناعات الموارد الطبيعية.

وقال حلمي، في تصريحات له اليوم الثلاثاء، خلال زيارته لمشروع حفر قناة السويس، جديد، انالتعاون والتنسيق مع الإسماعيلية لاختيار أفضل السبل للاستفادة من منطقة وادي التكنولوجيا للعمل على تحويل مصر إلى مركز رئيسي في المنطقة لتصميم وصناعة الإلكترونيات، فضلا عن توفير صناعة تكنولوجيا المعلومات المتقدمة.

وزير الاتصالات وتكنولوجيا الاتصالات السلكية واللاسلكية قال ان صناعة المعلومات لها دور هام ومحوري تتكشف في المراحل التنفيذية لخطة التنمية، محور قناة السويس، وهو إنشاء منطقة للخدمات اللوجستية العالمية قابلة للمقارنة مجالات التفوق اللوجستيات دوليا في هذا المجال، مما يفرض المنافسة العالية في نوعية الخدمات المقدمة، وهكذا يتطلب تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تعتمد على الكابلات وشبكة الإنترنت والتطبيقات التكنولوجية، التي تفيد طبيعة العمل في هذه المنطقة الحيوية من العالم المتقدم.

ومن المقرر وفقا لخطط التنمية على محور قناة السويس، أن الشركة المصرية للاتصالات تعمل علي تعديل مسارات الكابلات، والتحديث والتكثيف لنقاط الربط في سيناء، وتمكين فرق العمل التي تعمل في المشاريع الكبرى هذه للحصول على الخدمات التكنولوجية وإجراء اتصالات على أعلى مستوى، وأن يتحقق مع الحرية وسرعة وكفاءة المعلومات بين الشمال والجنوب، الشرق والغرب.

وزير الاتصالات اعلن انه قد تم بالتعاون مع جامعة قناة السويس تعزيز احتياجات المشروع من الموارد البشرية المؤهلة على أعلى مستوى في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات القيام بالعمل المطلوب في المنطقة، أطلق في تكنولوجيا التدريب والتأهيل للشباب من مدن قناة السويس وسيناء والمحافظات الأخرى فعلا منذ ما يقرب، مع العلم بمعهد تكنولوجيا المعلومات من خلال التعاون مع شركات مايكروسوفت، إنتل ونوكيا.

وأضاف أنه يتوقع مع دخول شركات جديدة للتدريب، وهو نواة للعمل الأولى للمعهد بالتعاون مع الجامعة، ويحين موعد افتتاح المقر الجديد للمعهد في الإسماعيلية، المقرر إجراؤها في 30 أيلول/سبتمبر.

عاطف مهندس حلمي، التي، وفقا للأرقام التي قدرت حجم الاستثمارات في المجال الاتصالات والمعلومات التكنولوجيا في مقاطعة محور المشروع في السويس سوف تصل إلى 12 إلى 15 بلیون جنيه حتى عام 2020، “وأن تفاوتت الاستثمارات: من 9 إلى 12 مليار جنيه من الاستثمارات في المجالات البنية التحتية الأفعى وتطبيقات الحوسبة السحابية، وحوالي 3 مليار جنيه الاستثمارات في إنشاء منطقة تكنولوجية في الإسماعيلية.”

مشيراً إلى أن مشاركة الدولة في مثل هذه الاستثمارات تصل إلى 10-15 في المائة، في حين يشارك القطاع الخاص بنسبة 85 في المائة، والمستثمرون فرصاً مختلفة المشاركة في تنفيذ المشاريع التي ستنشأ لتحفيق عائد على الاستثمار.