كلمات قصيدة ندمت ندامة الكسعي لما للشاعر الفرزدق

نَدِمْتُ نَدَامَةَ الكُسَعِيّ لَمّا – غَدَتْ مِنّي مُطَلَّقَة نَوَارُ
وَكَانَتْ جَنّتي، فَخَرَجْتُ منها – كَآدَمَ حِينَ لَجّ بِهِ الضِّرَارُ
وَكُنْتُ كَفاقىءٍ عَيْنَيْهِ عَمْداً – فَأصْبَحَ مَا يُضِيءُ لَهُ النّهَارُ
وَلا يُوفي بحبِّ نَوَارَ عِندِي – وَلا كَلَفي بهَا إلاّ انْتِحَارُ
وَلَوْ رَضِيتْ يَدايَ بهَا وَقَرّت – لَكَانَ لهَا عَلى القَدَرِ الخِيَارُ
وَمَا فَارَقْتُهَا شِبَعاً، وَلَكِن – رَأيْتُ الدّهْرَ يَأخُذُ مَا يُعَارُ
أبيات شاعر العصر الأموي الفرزدق التميمي

مقالات اخري قد تعجبك ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *