كلمات قصيدة شديد البعد من شرب الشمول للشاعر أبو الطيب المتنبي

شَديدُ البُعدِ من شرْبِ الشَّمولِ تُرُنْجُ الهِنْدِ أوْ طَلْعُ النّخيلِ
وَلكِنْ كُلّ شيءٍ فيهِ طِيبٌ لَدَيْكَ مِنَ الدّقيقِ إلى الجَليلِ
وَمَيْدانُ الفَصاحَةِ وَالقَوافي وَمُمْتَحَنُ الفَوَارِسِ وَالخُيولِ
أتَيْتُ بمَنْطِقِ العَرَبِ الأصِيلِ وَكانَ بقَدْرِ مَا عَايَنْتُ قِيلي
فَعَارَضَهُ كَلامٌ كانَ مِنْهُ بمَنْزِلَةِ النّسَاءِ مِنَ البُعُولِ
وَهذا الدُّرُّ مَأمُونُ التّشَظّي وَأنْتَ السّيْفُ مأمُونُ الفُلُولِ
وَلَيسَ يَصِحّ في الأفهامِ شيءٌ إذا احتَاجَ النّهارُ إلى دَليلِ

مقالات اخري قد تعجبك ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *