كلمات قصيدة أيا راميا يصمي فؤاد مرامه للشاعر أبو الطيب المتنبي

أيَا رَامِياً يُصْمي فُؤادَ مَرَامِهِ تُرَبّي عِداهُ رِيشَهَا لسِهامِهِ
أسِيرُ إلى إقْطَاعِهِ في ثِيَابِهِ على طِرْفِهِ مِنْ دارِهِ بحُسامِهِ
وَمَا مَطَرَتْنِيهِ مِنَ البِيضِ وَالقَنَا وَرُومِ العِبِدّى هَاطِلاتُ غَمَامِهِ
فَتًى يَهَبُ الإقْليمَ بالمالِ وَالقُرَى وَمَنْ فيهِ مِنْ فُرْسانِهِ وَكِرَامِهِ
وَيَجْعَلُ مَا خُوّلْتُهُ مِنْ نَوَالِهِ جَزَاءً لِمَا خُوّلْتُهُ من كَلامِهِ
فَلا زَالَتِ الشّمسُ التي في سَمَائِهِ مُطالِعَةَ الشّمسِ التي في لِثَامِهِ
وَلا زَالَ تَجتازُ البُدُورُ بوَجْهِهِ فَتَعْجَبُ مِن نُقْصانِها وَتَمَامِهِ

مقالات اخري قد تعجبك ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *