طبقة الإكسوسفير: دراسة حول آخر طبقات الغلاف الجوي

تعدّ الطبقات الجوية العليا من الغلاف الجوي غموضًا يستمر لفترات طويلة. يسعى العلماء باستمرار إلى فهم تلك الطبقات البعيدة ودورها في تأثيراتها على الأرض والحياة.

الطبقة الثيرموسفيرية:

تتميز الثيرموسفيرة بدرجات حرارة فائقة تزيد عن 2000 درجة مئوية. تتأثر هذه الطبقة بتأثيرات الشمس المباشرة، حيث يحدث هنا الانفصال بين الجزيئات الهوائية والجزيئات الأيونية.



الميزوسفيرة والعواصف الشمسية:

تمتد الميزوسفيرة حتى ارتفاع 85 كيلومترًا فوق سطح الأرض، وتشهد تأثيرات مباشرة من العواصف الشمسية. يتسبب تأثير الأيونات في هذه الطبقة في ظواهر لامعة في السماء تُعرف باسم الشفق القطبي.

الستراتوسفيرة والطيران الشارد:

تحوي الستراتوسفيرة على طبقة الأوزون، التي تلعب دورًا حيويًا في حماية الأرض من الأشعة الفوق بنفسجية الضارة. تحدث العمليات الجوية في هذه الطبقة بشكل مستقر، وتُستخدم بعض الطائرات الاستطلاعية لدراسة الطبقة الستراتوسفيرية.

التروبوسفيرة والتأثيرات الجوية:

تعد التروبوسفيرة الطبقة الأقرب إلى سطح الأرض، وهي التي تشهد معظم التغيرات الجوية التي تؤثر على الطقس. تتمثل الرياح والعواصف الجوية في هذه الطبقة، وتحدث هنا معظم الظواهر الجوية الشهيرة مثل الأعاصير والإعصار.



الختام:

تُعد آخر طبقات الغلاف الجوي رحلة مثيرة إلى عالم مجهول، حيث يستمر الاكتشاف والتطور في فهمها. يظل تأثيرها على الأرض والحياة جزءًا مهمًا من البحث العلمي، ويتوقع أن تظل تلك الطبقات محط اهتمام العلماء والباحثين في المستقبل.

مقالات اخري قد تعجبك ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *