حقيقة و تفاصيل منع الاسلام فى انجولا و ما هي حقيقة هدم المساجد

في خبر كان صادما و صورنشرت لمساجد تهدم فى انجولا البلد الافريقي الغني بالنفط واخبار تنشر عن البدا فى تطبيق قانون لحظر الدين الاسلامي من البلاد و منع المسلمين من اداء شعائرهم علي الرغم من ان انجولا بها حوالي 196 ديانة و عقيدة اخري يمارسون شعائرهم فى البلد الافريقي بكل حرية.

وفي طريقنا للتحريمن هذا الامر ومعرفة ما هو حقيقة قرار الحكومة الانجولية بحظر الاسلام من البلاد و منع المسلمين من اداء شعائرهم الدينية و العمل بالفعل علي هدم المساجد كما شاهدنا بالصور حيث ان الاخبار المنشورة كان لها اساس من الصحة حيث ان أكدت السلطات اﻷنغولية أنها اتخذت تدابير تمنع الإسلام والطوائف الدينية الأخرى في البلاد لأنها “لا تتفق مع عادات وتقاليد الثقافة اﻷنغولية،” بينما منظمة التعاون الإسلامي ودار الافتاء المصرية اخرجا بيانات تندد بتلك الفعلةومطالبة الحكومة الانجولية بالعدول عن القرار.



الوكالة نقلت عن الوزير الثقافة الانجولى روزا كروز قوله أن هذه الإجراءات لا تطبق على المسلمين فقط، ولكن تنطبق أساسا على الكنائس والطوائف “التي تتنافى مع عادات وتقاليد الثقافة اﻷنغولية”، وفي إطار هذه الإجراءات حظر 194 نشاط ديني، على الأقل.

انتقد “الاتحاد الدولي” “علماء المسلمين” بشدة في بيان هذا القرار اﻷنغولي، وأوضح أن الحكومة اﻷنغولية قد اتخذت هذا القرار بحجة أنه لا يرحب “المسلمين المتطرفين” على أراضيها، مشيرة إلى أنها هدمت مسجدا في بلدية فيانازانجو في العاصمة لواندا يوم 17 أكتوبر/تشرين الأول/أكتوبر الماضي في العام.

كانت تلك الاخبار التي تؤكد ان الحكومة الانجولية تحظر الاسلام و تهدم المساجد وقد تم نقلها الي مواقعنا العربية عبر موقع فرنسي نشر تقرير مدرج به بيان وزيرة الثقافة الامجولية روزا والذي ذكرناه في الاعلي مع صور لمساجد مهدمه وكما واضح من التقرير انه لا يتعلق بااسلام بحد ذاته ولكنه اعادةتقييم لجميع المقار للعبادة فى انجولا بشكل عام.



اذا ما هي حقيقة هدم المساجد و الصور للمساجد المهدومة فى انجولا؟.
كشف لنا واعظ في وزارة “الشؤون الإسلامية” من، المملكة العربية السعودية، يعيش منذ فترة 20 عام فى انجولا وهو”عثمان زيد اباه” حيث قال ، أن المسلمين وممارسة شعائرهم الدينية في أمان تام ومحملين بالاحترام في جميع أنحاء البلاد، قال الواعظ الذي يعمل في مختلف المدن في أنغوﻻ منذ 20 عاماً، أن الحديث، الذي تم أخيرا عن هدم المساجد ومنع الإسلام، غير صحيح مشيراً إلى أن أحد المساجد التي تم هدمها كانت بسبب انتهاك قنوانين البناء حيث تم اتخاذ تصاريح بناء مدرسة وتحول المبني الي مسجد و المسجد الاخر الذي هدم كان مبني فى الاساس من دون تراخيص وعلي اراضي حكومية، وأشار أيضا إلى أن بعض المساجد في مدن بعيدة عن المدن الرئيسية اغلقت بسبب بعض الأفراد ذوي النفوذ في الدولة الذين يستغلون من نية الدولة تنظيم المعتقدات استغلوا الامر وتسببوا فى اغلاق 7مساجد ولكن اولائك المسئولين تمالكشف عنهم و فصلوا من مناصبهم.

وفي حين أشار مصدر اخر أن بعض المساجد قد أغلقت بسبب محاولة لربطها بالإرهاب، وهو ما لم يثبت بالأدلة، كما أكدت الأمم المتحدة مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في سياق الحديث عن المضايقات التي يتعرض لها المسلمون في أنغوﻻ وفي تقرير نشرته في عام 2007. كما هو مبين في تقارير أخرى للمكتب أيضا ونشرت في عام 2012 أن التعقيدات البيروقراطية الحكومية لفتح المراكز الإسلامية تتطلب وجود توقيعات 100 ألف مواطن لفتح مركز، مما يعوق المسلمين من فتح دور عبادة إسلامية، كما كشفت مصادر أخرى أن السبب في إغلاق بعض المساجد بسبب اتهام الحكومة لبعض أولئك الذين يقومون بدعم بعض المظاهرات في البلد.

وفقا لزيد عثمان اباه، على الرغم من انتشار المساجد والمراكز الإسلامية في جميع أنحاء البلاد، لكن الإسلام لا يزال رسميا غير مسموح به، حيث ان الاسلام دخل انجولا متأخرا في عام 1995 عن طريق  العاهل السعودي الراحل الملك فهد بن عبدالعزيزالذي ارسل وفد من مستشاريه، فضلا عن مدير “مكتب رابطة العالم الإسلامي” ، مشيراً في السياق ذاته أن الرئيس اﻷنغولي، الذي تولي منصبه في عام 1975 كان يحمل للإسلام والمسلمين من مكانة كبيرة، نظراً لسعى العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز لضم أنغوﻻ الي “منظمة الدول المصدرة للبترول” «أوبك» في 2007
ووفقا لمصادر مختلفة، بدأ الإسلام ينتشر في أنغوﻻ في الفترة ما بين عامي 1995 و 1998، يقدر عدد السكان المسلمين فيها 136 ألف من أصل 18 مليون من المواطنين. وكما هو 60 في المائة المسلمين في أنغوﻻ من المهاجرين من بلدان مختلفة مثل السنغال، وغينيا، وموريتانيا، ومالي، بينما اﻷنغوليين تشكل 40 في المئة الجالية المسلمة.



مقالات اخري قد تعجبك ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *