Author: Aiiat

أقْصِرْ فَلَسْتَ بزائِدي وُدّا بَلَغَ المَدَى وَتَجاوَزَ الحَدَّا أرْسَلْتَها مَمْلُوءَةً...

كمْ قَتيلٍ كمَا قُتِلْتُ شَهيدِ لِبَياضِ الطُّلَى وَوَرْدِ الخُدودِ وَعُيُونِ...

أهلاً بدارٍ سباك أغْيدُها أبعد ما بان عنك خُرَّدُها ظِلْتَ...

فَارَقْتُكُمْ فإذا ما كانَ عِندكُمُ قَبلَ الفِراقِ أذًى بَعدَ الفراقِ...

لكل امرىءٍ مِنْ دَهْرِهِ ما تَعَوّدَا وعادَةُ سيفِ الدّوْلةِ الطعنُ...

مَا سَدِكَتْ عِلّةٌ بمَوْرُودِ أكْرَمَ مِنْ تَغْلِبَ بنِ داوُدِ يأنَفُ...

عَوَاذِلُ ذاتِ الخَالِ فيّ حَوَاسِدُ وَإنّ ضَجيعَ الخَوْدِ منّي لمَاجِدُ...

وطائِرَةٍ تَتَبّعُهَا المَنَايَا على آثارِها زَجِلُ الجَنَاحِ كأنّ الرّيشَ منهُ...

أباعِثَ كُلّ مَكْرُمَةٍ طَمُوحِ وفارِسَ كُلّ سَلْهَبَةٍ سَبوحِ وطاعِنَ كلّ...

يُقاتِلُني عَلَيْكَ اللّيْلُ جِدّاً ومُنصَرَفي لَهُ أمضَى السّلاحِ لأنّي كُلّما...

جاريَةٌ ما لجِسْمِها رُوحُ بالقَلبِ مِنْ حُبّها تَباريحُ في كَفّها...

جَلَلاً كمَا بي فَلْيَكُ التّبْريحُ أغِذاءُ ذا الرّشإِ الأغَنّ الشّيحُ...

أنَا عَينُ المُسَوَّدِ الجَحْجَاحِ هَيّجَتْني كِلابُكُمْ بالنُّباحِ أيَكُونُ الهجانُ غَيرَ...

بأدْنَى ابْتِسَامٍ مِنْكَ تحيَا القَرَائِحُ وَتَقوَى من الجسْمِ الضّعيفِ الجَوارحُ...