دار الافتاء المصرية تحرم الشات بين الجنسين

أصدر دار الافتاء فتوي عن برامج “الدردشة الإلكترونية” بين الفتيان والفتيات في مواقع الشبكات الاجتماعية حيث قالت الفتوي انه يجب الا يتم استعال تلك البرامج الا في الضرورة فقط.

وقالت الفتوى في فتوى أصدرتها الأمانة التابعة لها ذار الافتاء، اليوم الجمعة، أن المحادثات “الدردشة” بين الجنسين تمثل مقاطع من الشر، والفساد، ومدخل من مداخل الشيطان وذريعة للفساد.



وأوضحت الفتوى أنه ليس لدي المرأة الحق أن ترسل صورة شخصية لأولئك الذين لا يعرفونها، لا سيما بعد الأدلة الجنائية من وجود استخدامات المنحرفين أخلاقيا صور المرأة في تركيبات على أجساد عارية باستخدام برامج التعديل المعروفة والمختلفة.

وقد أثارت هذه الفتوى سخرية الحركات والائتلافات الشبابية الذين اعتبروا الفتوى ضد الطبيعة والشريعة حيث قال عمرو علي، القيادي بتكتل القوي الثورية، إن هذه الفتوى “غريبة”، وضد الطبيعة، ولن تجد لها صدى، وتعود بالمؤسسات الدينية بمصر سنوات للوراء، وأنه كان من الأفضل أن تهتم الدار بإصدار فتاوى ملحة تخص العاطلين عن العمل أو المرتشين، وتحث على العمل والإنتاج.
وأضاف ساخرًا: “إحنا بهذه الفتوى محتاجين محرم، مشيرًا إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي تم تدشينها بالأساس لمساعدة المواطنين على إقامة علاقات اجتماعية متعددة ومتشعبة تتخطى حدود الزمان والمكان”.
وأكد أن المؤسسات الدينية بمصر بحاجة ماسة لتجديد خطابها الديني والاهتمام بتنوير المجتمع وتثقيفه، بما يتماشى مع التقدم والتطور الموجود بالعالم.

مقالات اخري قد تعجبك ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *